الأحد، 21 سبتمبر 2014

لن نموت ساكتين..

دايما بتبدأ بـ طرف مش عارف , او مش قادر انه يعرف 
أو يمكن التعبير الأصح انها ( دايما بتنتهى ..)
سيبك من الزمن , سواء كان بداية أو نهاية .. يمكن الأهم هو الحدث نفسه , أو الحالة 
بس وصلت لكدا إزاى , هو الأهم !!
أنانية - بدون قصد/أو بقصد
بهتان / وجع-متكرر- ..
انعدام / أو فقدان - لثقة أو روح - 
بؤس.

(طالما أن هناك أسباب للبكاء إذا هناك سبب للكتابة.)

وأنا ابتعدت لوقت طويل عن أى كتابة , لأسباب/أو بدونها ..
ربما كان هناك سببا رئيسيا أبعدنى عن أى كتابة , 
ولكن البكاء مستمر , البكاء يتزايد/ ويضغط كثيرا على صدرى , حتى أنه ظل متمسكا به وأصبح وجعا يضغط عليه .
أتعلم ما هو السبب الرئيسى لـ,,
-لا ليس لكتابتى - فهذا , دعك منه - ليس بالمهم
لبكائى , ولكن لا تهذأ منى ..
النوم !
كيف أن يتحول من ملاذ او وسيلة للهرب من الأوقات المريعة أو الرتيبة أحيانا أخرى , إلى استحالة ؟!!
أن يتحول المعنوى إلى المادى 
مثل ذلك المشهد الذى رأيته امس فى فيلم - على ما اذكر / ولكن لا أذكر متى وما اسم الفيلم - ولكن المشهد تواصل معى كأنه أنا 
تلك البنت التى كانت تقف أمام مرآة مكسرة وتظل ترى نفسها بها , الصورة التى بالمرآة لا تراها للبنت كاملة أو لوجهها كما هو , أنت ترى البنت مكسرة والمرآة أصبحت بلا عيوب .
أن ترى الكسر الذى يملا اجزاء روحك المنفصلة عن بعضها أمام عينك , وأنك لم تمتلك تلك الشجاعة لتراه , ولكنه أتى ووقف أمامك دون حراك , وعليك تقبل روحك الجديدة أو ان تتقبل نفسك - بلا روح -

الخميس، 17 يوليو 2014

متعب أكثر , وملاذ أكثر

وأنى يا صديقتى متهربة دائما , عندما لا أستطيع أن أتواجد مع نفسى .
أريد الحديث , ولكن يوما عن الآخر أزداد بعدا عنه , وأقترب أكثر إلى الصمت ... اعتدته كثيرا .
أصبح الحديث متعبا لنفسى أكثر من أى شئ آخر .

الجلوس فقط أو البقاء ثابتة حيث أنا فى الزمان والمكان هو ما يبقينى حية , هو الدليل الوحيد لبقائى هكذا .
تتجمع أجزاء الصورة فى هذا الوضع , وعندما يأتينى قرار الحديث تتناثر وتتباعد أكثر مما كانت , وأعود أكثر إلى وضعى الثابت .

لا أقول أننى أتمنى العودة لحالى الأول , أو حالتى الطبيعية ... لأننى لم أعد أعلمها .
ولا أتمنى الاستقرار , فلن يزدنى الاستقرار أكثر مما أنا عليه الآن .
أريد حركة أو اتجاه لها 
أريد أن أكتب إذا أتتنى تلك الرغبة , وأن أكتب ما أريد كتابته 
أريد أن أتكلم , وأن أوصل ما أريده دون صمت ... أو تعب

هذا الثبات أصبح متعب أكثر , وملاذ أكثر .


الثلاثاء، 24 يونيو 2014

مرثاة

وأن فى الإنتظار شئ من خوف , مع قلق - مفروض بطبعه -
وإن فى الإبتعاد شئ من خوف , مع خيبة أمل
وإن فى الوصل شئ من حنين
وإن فى الحضن شئ أقرب للجنين
وإن فى البكاء شئ من وجع مكتوم - محاولا الهرب غير الجائز له -
وإن فى الضحك مداواة للوجع , وشئ من الكذب
وإن فى المواساة شئ من معاناة



الاثنين، 7 أبريل 2014

إوعاك تخون الأمل

يومها , النور قطع فى وقت مش معتاد عليه - بعد ما اتعودنا على معاد معين ليه تقريبا -
كان زى نداء انى أكتب , كنت مليانة كلام ومليانة وجع , كانت الكآبة لآخر حدها , لأعلى حد وصلته من أول ما عرفت طريقها ليا , ... بس كان التعب لأقصاه .
كان التعب قصاد الندا , التعب كان كل يوم مستمر , كان زى خدر فى كل خلية فى جسمى , واه كان الندا واضح , بس ...

كان الغريب انى مستجبتش ليه
هو أنا فعلا بقيت مش طبيعية , أو مش طبيعية عنى قبل كدا .
ايه اللى حصل وخلى الوجع ملازم مهما حصل , موجود !!
أنا كنت بستناه ,
بس تقريبا اللى بيفضل كتير فى المحطة بيتعود المكان وبيخليه هناك فترة - مش عارف لإمتى -

عارف اجتماع الضغط مع الخوف - اللى بتحاول تداريه -
بيعملوا تركيبة غريبة أوى , هما دول اللى عملوا الخدر فى جسمى , شلل فى خلايا جسمى - مع انها شغالة على حد ما أنا شايفة -
شلل فى عقلى - إما التفكير ثابت لحاجة واحدة متكررة فى أكتر من صورة , أو عدم التفكير -
جربت انك تقعد ساعات وايام وأسابيع وعقلك مش بيتحرك , مفيش حاجة فعلية بتقول انه فيه حركة أو شغل فى الخلايا بتاعته
كان الوجع شديد , صدمة كهربية وقفته عن شغله الطبيعى , وفضلت تعيد فى الشريط اللى وقف عنده - بدأ يسف - أو باظ من كتر السف , وعطل تماما



ملحوظة - وجدت فى نهاية يوم مذكراتها - :
كان الغريب انك لسة مستحملنى , أنا بطلت
انت فيك أمل مش طبيعى
- اوعى تبطله , اوعى تخون الأمل جواك وتسيبه - 


الخميس، 3 أبريل 2014

حالة كدا

واه وانت من كتر قعدتك قدام الكمبيوتر وزهقك أو كآبتك , يجى صوت ماجدة يبدأ بالهادى الحنين لقلبك ويتعالى تدريجيا ليداعب قلبك بالمزيد من الرقة والحنان
بالقلب خلينى ع إيديك غفينى يا حبيب الروح بالروح خبينى
مشتاااااااااق اغمرنى احملنى طيرنى

كل اللى يدور حواليك بيسكت لصوتها , لإحساسها الغريب اللى بيتنقلك مع كل كلمة تطلع منها
كل الأخبار السيئة بتنمحى , كل البعد بينتهى ...
بتقربنا الكلمات , بننسى المسافات

ترجع تشوف الحلوين على الأرض , وتقولهم حاجة واحدة ,
افضلوا ( حلوين )
برغم الأسى , برغم الوجع , برغم التعب , برغم البعد , برغم الحنين , برغم المحاولات البائيسة , افضلوا

وماجدة الرومى بيفضل صوتها يهدهدك كأنك محتضن بكلماتها وصوتها وإحساسها والإحتواء الناتج منها

الثلاثاء، 11 مارس 2014

واتوحشتك

وقابلتها
جميلة كما آخر مرة رأيتها 
, مش فاكرة كانت امتى , بس بطلت أحسب - وحساباتى بتضيع دايما وتصيبنى معها بكآبة مزمنة -
إذا لم تعرف ماذا تعنى النشوة 
فهى عندما تراها فقط , 
الفرحة الحقيقية
لا أذكر المرة الأخيرة التى رأيتها فيها , ولكنى أذكر أنه فى خلال الثلاث سنوات الأخيرة لم أرها بما يزيد عن تعداد اليد الواحدة 

ومع ذلك , ومع فرحتى التى لم تكن لترى - لا أعلم السبب وراء إخفائها -
هربت - كعادتى - بصمتى 
ولأنى أعلم أننى إذا ما فتحت لأقرأ شيئا ما كنت لقرأته من تزاحم الحنين فى رأسى , 
أخذته هى لتقرأ
أكانت تهرب كما كنت أحاول 
الكلمات كثيرة ومتراكمة منذ زمن , والحديث إذا بدأ فإنه يطول عن تلك المسافة المقدر لنا نكون فيها ونترك مرة أخرى 
لذا كان ملاذنا هو الصمت أو الهروب 

يا الله 
أحتاج إلى هذا الحديث 
أحتاج أن أتكلم معها 

لنعلم كم كنا بعيدين , 
ولكن ربما أدركنا معناها عندما لذنا بالصمت 
أدركنا أنه ما عاد للحديث بقية كما كان 
وأنه لابد من بداية للحديث , ولكن لا تنتهى سريعا بمقدار النصف ساعة أو الساعة 

بيطبطب على قلبى 
ربنا بيفاجأنى بطبطبة 

ولكن لم العلامات التى أجهل مدلولها 
اللعنة على العلامات والإشارات التى تأتينا 
اللعنة على لقائنا , وعلى افتراقنا مرة أخرى
اللعنة على المسافات والابتعاد الذى يأتى ببعد أكثر 
اللعنة على الإنتظار بدون سبيل أو إشارة للإجابة



الجمعة، 17 يناير 2014

هى / هو - كفاية أنا فاهمك -

- عارفة انها حاجة مش طبيعية , 
مش عايزة انك تدعيلى , أو مش حابة كدا - مش عارفة -
أو يمكن مش حابة لما تقولى ربنا يعينك , ربنا يوفقك والأدعية عموما .
يمكن لو دعيتلى مع نفسك دا هيفرحنى أكتر , واه أنا هحس بكدا من غير ما تقولى .


أنا بحس بعجز كبير لما مش بعرف أدعى , أو مش بدعى بحاجة وخصوصا لما بكون عايزة حاجة , بنسى وقتها ايه اللى عايزاه لما بدعى , فبدعى لكل حد فى الوجود انه يحقق اللى نفسه فيه , بفتكر أكتر اللى أعرفهم نفسهم فى ايه وبدعيلهم بيه , حتى لما بصلى بدعى دعواتهم تتحقق ...


المشكلة انك لما بتدعيلى قدامى بفتكر عجزى انى أدعى .


عارف ,
اكتر دعاء كنت بقول لأمى تدعيلى بيه أو أى حد بيدعيلى , انه يهدينى ويكون معايا للأخر , ويكرمنى فى حاجة , انى أخلص الشئ اللى بعمله بشكل كويس ,
مش بحب أدعى ربنا يدينى فوق مجهودى , هو بيبقى كرم من ربنا طبعا , بس بحس من جوايا انى ما استحقش حاجة زى كدا .
علشان كدا تقدر تقول انى موصلتش لأى حاجة لغاية دلوقتى , علشان عمرى ما خلصت حاجة بشكل كويس للآخر , 

دايما فى حاجات فى النص بتعطل أو بتوقف , أو مش بتسيب الحاجة تكمل بشكل تمام
انا معترفة بكدا , 

عادى 
مش بحب أخدع نفسى زيادة بس , بحب أعرف نفسى كويس , 

بس عارف ودا بجد ,
لما بتدعيلى - وخصوصا مع نفسك , لانه بيكون أصدق فى السؤال والطلب من ربنا - بحس بالحاجة اللى انت دعيتلى بيها , بحس بربنا لما بيكون معايا , وبحس بيك بتكون معايا .
وبحس انى بقرب ,
- عارفة انى مش بوصل -
بس أنا بيريحنى انى بقرب بس ,
أنا بحب أحس انى مرتاحة نفسيا , عن انى أوصل لحاجة كان نفسى أوصلها ...


فاهمنى ؟!


- غريبة , بس فاهمك .
فاهم قد ايه انتى جواك حلو وطيب , ومريح جدا - أمال أنا ليه حبيتك وبحبك وهحبك -
فاهم انك مزاجية , ودا بحبه فيكى ... بحب تغير مودك وأشوفك فى كل أحوالك - اللى مش بتكونى عليها مع أى حد تانى -
بحب تغير مودك معايا ,
بحبك لما أشوف تاثير كلام عليكى , وبحبك وانتى بتقولى كلام , بحب تعبيراتك ووشك وانت نفسك وانتى بتقولى أو بتحكى ,
بحبك لما بتفهمينى حاجات مستخبية جواك ,
بحبك لما بتعيطى وتجيلى , ولما بحتاجك وألاقيك ...
 

- وانت أكتر حاجة شاطر فيها انك بتعرف تغير مودى لحاجة أنا مش عارفاها ولا فاهماها , أنا اللى مش بفهمنى لما بتكون معايا ...

- كفاية أنا ببقى فاهمك .

التقييم