الاثنين، 7 أبريل 2014

إوعاك تخون الأمل

يومها , النور قطع فى وقت مش معتاد عليه - بعد ما اتعودنا على معاد معين ليه تقريبا -
كان زى نداء انى أكتب , كنت مليانة كلام ومليانة وجع , كانت الكآبة لآخر حدها , لأعلى حد وصلته من أول ما عرفت طريقها ليا , ... بس كان التعب لأقصاه .
كان التعب قصاد الندا , التعب كان كل يوم مستمر , كان زى خدر فى كل خلية فى جسمى , واه كان الندا واضح , بس ...

كان الغريب انى مستجبتش ليه
هو أنا فعلا بقيت مش طبيعية , أو مش طبيعية عنى قبل كدا .
ايه اللى حصل وخلى الوجع ملازم مهما حصل , موجود !!
أنا كنت بستناه ,
بس تقريبا اللى بيفضل كتير فى المحطة بيتعود المكان وبيخليه هناك فترة - مش عارف لإمتى -

عارف اجتماع الضغط مع الخوف - اللى بتحاول تداريه -
بيعملوا تركيبة غريبة أوى , هما دول اللى عملوا الخدر فى جسمى , شلل فى خلايا جسمى - مع انها شغالة على حد ما أنا شايفة -
شلل فى عقلى - إما التفكير ثابت لحاجة واحدة متكررة فى أكتر من صورة , أو عدم التفكير -
جربت انك تقعد ساعات وايام وأسابيع وعقلك مش بيتحرك , مفيش حاجة فعلية بتقول انه فيه حركة أو شغل فى الخلايا بتاعته
كان الوجع شديد , صدمة كهربية وقفته عن شغله الطبيعى , وفضلت تعيد فى الشريط اللى وقف عنده - بدأ يسف - أو باظ من كتر السف , وعطل تماما



ملحوظة - وجدت فى نهاية يوم مذكراتها - :
كان الغريب انك لسة مستحملنى , أنا بطلت
انت فيك أمل مش طبيعى
- اوعى تبطله , اوعى تخون الأمل جواك وتسيبه - 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

التقييم