تجلس فى حدود لا تحد إلا سواك , وتدعى انك فى سجن ... ألا تخشى من قوانين تحد هواك عن العالم ... تحدك أنت عن معناك ... عن الحاضر الذى كنت يوما تخبر أنه لن يكون لغير سواك
ألا ترى انت الآن أن " سواك " أصبحت تحمل الضدين عن نفسك ... أنت وأحلامك عن الآن , ونفس الوقت أنت الآن
ماذا عن العقل الذى كان مليئا بالإبداع , كان يملك كثيرا عن الماضى والذكرى , وحلمه إزاى يكون بكرا
ماذا عن القلب الذى أصبح لا مبالى بمعنى الضعف والهشة , ... لا مبالى بطعم العشق واللذة
أما تراه عينى الآن عن صحيح حقا , عن من كان يروى حكايا عن اللا تغيير , عن ما كان يمتلأ لحظيا بكل معانى التعبير
ألا تأتيك هنا لحظات تخاف فيها من نفسك ... فما أراه يخبرنى الآن بكم الخوف فى شكلك ,
ولا تنظر إلى المرآة , فلن تخبرك عن ذلك , ...
إذا أنت لم تستطع أن تخرجه من داخلك , فلا تبحث بلا جدوى
فأنت الآن بلا جدوى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق