الأحد، 28 يوليو 2013

... مطلوب صديق ...

- ممكن تخرجى نفسك من اللى انتى فيه دا 
- ازاى مثلا 
- اخرجى , كلمى أصحابك واخرجى معاهم ... دول لوحدهم كفيلين يخرجوكى من اللى بقيتى فيه دا 
- أصحابى !!! 
طيب , أوعدك أول ما أعرف معناهم هبقى أجرب الطريقة دى 
... ولسة لغاية دلوقتى بدور يعنى ايه معنى الصحاب ...
مش علشان كان عندى منهم ولقيتهم غير أوفياء ... دا ياريتنى حتى كنت جربت وطلعوا مش أوفياء ... بس أحس بالصداقة دى اللى بسمع عنها ...

السبت، 27 يوليو 2013

... كمان ...

الكمان يا عزيزى هو أخ للحزن , والصمت معا 
اعبث بأوتاره لتجد كل نغمة موسيقية منه تعبث بالحزن الكامن بداخلك 
- إذا كنت من محبى الصمت الطويل , فعليك بالكمان أفضل صديق لك ... هو مخلص جدا فى الحفاظ على صمتك ... والاستماع إلى كامل ما يختبئ فيك من أحزان وحنين 

الجمعة، 26 يوليو 2013

... كآبة ...

الكآبة اختيار 
مش لازم تكون بتاخده بحب من ذاتك أوى ... ممكن يكون اختيار غصب عنك - يعنى هو الحل الأمثل - 
بس كتير ممكن يكون انت حابب كدا ... زهقت من المثالية ف كل حاجة حلوة كان نفسك توصلها , فحبيت تجرب المثالية فى الكآبة - يمكن محدش يحسدك عليها - 

الخميس، 25 يوليو 2013

... قدر ...

- نفسى أتعلم الكمان ,
- دى أكتر آلة موسيقية بحبها 
...
عارف انت الإحساس دا ... توافق فى حاجات - بسيطة وهتوقل تافهة - بس بالنسبة لناس تانية هي دى الحياة 
ليست أول مصادفة لأقدارنا ... الكثير منها يتواجد مع الفترات المختلفة ... 
أول توافق , يجعلك تؤمن بالقدر ... الذى كنت دوما لا تثق به 

الجمعة، 19 يوليو 2013

... نوستالجيا ...

أتجنب الخضوع لتلك التجربة , فهى بالحدث غير الممتع , فى نهايته عن ما يبدو عليه منذ بدأ تلك الفكرة مراودتها لجانب الذاكرة ... 
الذهاب بعقلك إلى ما مضى ... أمر ملح كلما خطوت خطوة للأمام فإنه يأتيك على الفور ... وغالبا فى الاستفراد بذاتك 
حنين يقتلك لتلك الأيام , كيف كانت وكيف كانت البراءة حينها ... طفل لم يكتشف الكثير حوله غير لغة الكلمات , لغة العيون , ولغة الجسد ... فى بساطة كل شئ - فكل يأتيك ببدايته ... 
( أول مرة )
هذه العبارة هى ما تجذبك دائما ... 
وعندما تطرد كل الأفكار المتعلقة بذاك الحنين ... وتعبث فى مشغل الأغانى بجانبك أو الاستعانة بكتاب تقرأ وتتعلق بما يدور فيه ... تجد كل شئ يجذبك هو الآخر إلى ذات الفكرة الرئيسية ... وكأنها قد خرجت كالعطر من ذاكرتك وانتشرت على كل ما حولك ... وتصر على إتيانك إلى تلك الغرفة المهجورة من وقت لآخر ... التى تحاول أن تنسى عنوانها وكيفية الذهاب إليها ... ولكنها هى التى تأتى بك - رغما عنك أحيانا ... وبرغبة منك أحيانا أخرى -

الأربعاء، 17 يوليو 2013

20 - 5 - 2013

" خايف أوعدك موفيش "
أعلم ذلك الإحساس جيدا بالخوف من نفسى أكثر الأشياء ... قد تكون بزوال الثقة فى ذاتى عن أحد آخر ... لم أعتد ذلك الأمر ... وطالما تخبرنى الحقيقة بحقيقة شعورى ... فكيف إذا أتمكن من التخلص من تعذيبى بحالى ؟! ...
وكيف إذا كنت أريدك أول الأمانى للحقيقة وأنا لا أتمكن من إكمال وعدى لك ... 
أتتقبلينى بما أنا عليه وتمنحينى أمان بعيدا عن أى خوف 
" تبقى إحساس الأمان اللى عمره ما يبقى خوف "

7 - 6 - 2013

ويأخذك صوتها بسحرهه الممتزج إلى عالم بعيد ... يأخذك إلى جزء من خيال غير متوافر بعالم الواقع .. إمتزاجهه بما به من موسيقى وعشق أخاذ ... لا تدرى شيئا بعالمها سوى أن هناك حياة به ... حياة بكل ما تمثله الكلمة وما تلفظه ... وكيفما تلفظه بذاك السحر المتباطئ ليذيبك به شيئا فشئ ... وكأنك تتذوق قطعة من السكر أو الحلوى , ولكنها ليست بمركزة تماما ... 
فقط تريد أن تستعيدها كلما أوشكت على الإنتهاء ... فقد أصبحت كما الإدمان , ولكنه غير مؤذ 

17 - 7 - 2013

وإذا هي تفتح صندوق روايتها ... كما تطلق عليه دوما ... ولكنه أمر طبيعى أن تجده مفتوحا بعد ليلة البارحة ... انها الذكرى السنوية , الشهرية , واليومية لانتهاء فصل من فصولها ...
فى كل شئ منظمة , أو أنها تعودتها مؤخرا ... من تقضى معه معظم أوقاتك حتى لو كان فى عالم بعيد عن الواقع , فإنك تأخذ منه عاداته , ... لتصبح هى عاداتك أنت ... وهى اتخذتها عادة منه ...
قلبت فى الصندوق المفتوح وقتها ... كى تطمئن على كل شئ فى موضعه المعتاد , وهنا توصده مرة أخرى ... تعلم أنها ليست بالمرة الأخيرة ... ولكنها حقا راغبة فى ذلك 
فكيف أن ينتهى كل شئ ... وهى ما زالت فى نفس المكان الذى تركت فيه من قبل ... لم تقم بتغيير نابع لتفعله ... ربما تفعله أحيانا وهما لمن حولها ... ولكن لنفسها فهى لا تريد ذلك ...
اطمأنت على كل شئ ... أغلقته جيدا ... وقبل أن تتركه جانبا , أخذت نفسا عميقا , أغمضت عينيها , وتمنت - كالعادة - أن تقلب تلك الورقة بين فصلى الرواية ... وأن تنسى ما كان بها ... أو على الأقل تتذكر ما يكمل لها باقى الرواية فقط ...

الثلاثاء، 16 يوليو 2013

... مكسب واحد وخسارته ... ( 30 \ 5 \ 2013 )

فلا تسرقى أحلامى هباء ... إذا أردتيها خذيها – هيا تعالى لأخبرك بها – ولكن حافظى عليها ... أعرف كم تعتنى بما لك جيدا , ومطلبى الوحيد أن تجعليها مما لك لتمنحيها العناية المناسبة ... لا أريد أن أتحسر عليها هى الأخرى , فقد يكفينى حالى وما قد وصلت له , ولا أرغب بامتلاك شئ – سواء كان ملكى حقا , أو أوهم نفسى بامتلاكه – فلست قادر ولا كفء لامتلاك أشياء أخسرها من حين لآخر ... 
تعلمت الكثير عن الخسارة والفقدان , منذ كنت أنت أول خسارتى – بغير إرادتى , صدقينى – ولكن بإرادتى جعلتك آخر خسارتى ... فقد كنت المكسب الوحيد لى بالحياة , وها أنت أخذت كل الخسارات بالحياة معك – أخذت كل الحياة منى – 

الاثنين، 15 يوليو 2013

15 - 5- 2013

ياريت أو ياليت
ثم يأتى ما حدث وغير محبب الآن أمره ... شئ أنت فاعله , أو على غير العادة طرأ غريبا قاصدا إياك .
ليتنى ما توقفت , ما فكرت , ما كنت بسذاجة غبية يوما , ... 
ليتنى ما خلقت , ...
أيحق , أم لا أن أتمنى أمر ربانى , بحكمة مجهولة , ولكنه بنهاية الأمر متعلق بى ...
إذا ما رأيت بعد مرور تلك السنوات أية فائدة من وجودك 
ما الحكمة المطلوبة من ذلك ؟! ...

التقييم