الجمعة، 1 نوفمبر 2013

احكى

محتاج علشان تقول 
محتاجنى علشان تتكلم , تحكى 
محتاج له علشان تنول , تلقى الصبر يطول .

المهم هتحكى وتفضفض , هتقول حكايات ... شرط يسمع , شرط انك ترتاح .

قول بحب , أو بخاف 
بأقول كلام كتير مش بيطلع له صوت يتقال 
بس هيسمع لو فاهمك , لو سامعك

انك تسكت , مش بتلاقى مخرج لمدينة جواك 
 

الثلاثاء، 15 أكتوبر 2013

عجز

- العجز , ربما هو أصعب إحساس إذا اقترب منك , فإنك ستدخل فى مرحلة صعبة من حياتك مختلطة بكآبة ووحدة وضعف وانعزال لعدم إظهار ذلك .
وإذا اقترب من شخص هو فى موضع خاص بقلبك وعقلك ووجدانك , تشعر أنت بالعجز عنه ... تريد أن تحدث معجزة لإبعاد هذا الأمر .

الأربعاء، 28 أغسطس 2013

طلب / فرح / نجاح / إحساس

أيمكن أن تصف لى الفرح بالنجاح كيف يكون 
أريد أن أشعره , وإن كان وهما وكذبا 
اعتبرنى كمان كان نيكولاس كايدج فى The City of Angles واوصفه لى , بشكل يجعلنى أشعره ... هو لم يكن شاعرا بطعم الفاكهة لأنه لم يتذوقها من قبل , ولا يعرف ما هو أن يتذوق شيئا أو يشعر به ... وأنا مثله , لم أجرب ذلك الشعور من قبل ... أريد الإحساس به 

الاثنين، 26 أغسطس 2013

فيه أمل , كان

كان نفسى أسمع مبروك النجاح 
كان نفسى أجرى على ماما وتحضنى أوى - تنسينى التعب اللى تعبته أوى السنة دى فى الحضن دا - واقولها أنا حققت حلمك 
كان نفسى أتصل ببابا وأسمع الفرحة فى صوته ... زى ما هو الوحيد اللى دايما يحس الفرحة أو الضيقة والزعل فى صوتى 
وأفرح أكتر من جوايا انى قدرت أعوض تعبه وسهره علشاننا
كان نفسى أحس بالرضا , والثقة بنفسى 
كان نفسى أحس التغيير , اللى حسيت بيه قبل نهاية السنة - وطلع ولا حاجة -
كان نفسى أفرح بدعائى , لما قلت لربنا انى عايزة حاجة مش متوقعاها , بس للأحسن 
- طول عمرى حتى الدعاء مش بعرف أدعيه ... مش عارفة أطلب ايه من ربنا ... أقوله ايه اللى أنا عايزاه , أنا بتكلم معاه وخلاص .. وبقول هو هيفهمنى أكتر منى ... بس بيقولوا انك لام تطلب وتتحايل على ربنا علشان هو بيحب عبده اللحوح ... بس مش بحب ألح على ربنا فى حاجة ... بقول انى هرضى باللى هيجيبه ليا , وانا هعمل أكتر علشان يكافئنى ويكرمنى -
كان نفسى أبص لبكره , أو حتى للنهاردة ... المهم أنسى إمبارح - بس مينفعش علشان امبارح لسة فيه حاجة شداك ليه , وياعالم هتنتهى بعد شهر ... ولا هتشدك أكتر لسنة كمان -
كان نفسى أفضل أحلم , ويبقى عندى أمل إن الحلم ممكن يتحقق ... بس كلمة أمل دى خلاص راح زمنها عليا


السبت، 24 أغسطس 2013

مش دايما بايدك الاختيار

لما جيت الدنيا مكنش باختيارى ... بس ثقتى بربنا بتدينى قوة انى أكيد موجودة لسبب 
أوحش حاجة لما ميكنش بإيدك الإختيار كمان فى الوجود فى المكان اللى انت فيه ... لو بيت أو دولة
لما يحصلك مشكلة ورا التانية ... وتكون فقدت الثقة فى نفسك ... ونفسك بتوديك غصب عنك لفقد الثقة بربنا ... مش قادر ومش لاقى حاجة تتمسك بيها ... بتسأله ليه دا ودا ودا ... وانت عارف ان مجرد أسئلتك كفر بيه ... بس مش لاقى العكس
ومحدش يدى لنفسه الحق انه يكفرنى ولا يكلمنى وقتها ... لأنى كلمت نفسى بكل حاجة الناس المفروض تقولها ... ومش لاقية حاجة تفرضلى عكس اللى أنا فيه 
ربنا بيعمل فيا كل دا علشان يختبر قوة صبرى ... بس ربنا عارف قد ايه أنا صبورة وصبرت فى حاجات تانية ...
أنا بتكلم انه عارف انى كنت مستنية حاجة تعكس اللى حصل مرة ... مش انه يحصل لتانى مرة ... أو تالت مرة 
دا ذنب وجودى فى مجتمع بالشكل دا ... مش بيدى لحد الحق فى الاختيار ... ودلوقتى بجد بقيت مجبرة على حاجة أنا مش عايزاه



الجمعة، 23 أغسطس 2013

لا للتحرش

هحكى حاجة شوفتها بعينى عن التحرش السنة دى 
دى تانى سنة ليا ف الكلية والسفر وكدا يعنى ... مكنتش بركب مواصلات ولا بخرج كتير علشان أقابل اللى ممكن أشوفه عن الموضوع المستفز دا 
رايحة الكلية الصبح ... وقاعدة عادى بذاكر شوية ف الطريق وعادة بحط الهيد فون ف دماغى علشان مش بحب الدوشة أو أسمع كلام حواليا ... أى كلام , حتى لو حد بيكلم حد , أو السواق بيقول حاجة 
وقرب ما نوصل بحوالى 10 دقايق ... سمعت صوت من الكرسى اللى ورايا أو اللى الكرسى الأخير ف المكروباص ... الأول اتخيلت ان واحدة ست كبيرة بتزعق فى ابنها , أ, حاجة زى كدا ... مقدرتش أميز الصوت من صوت الأغانى اللى فى ودانى 
وبعدين اتديرت أبص ورايا ... وخصوصا ان كان معظم اللى قاعدين بيبصوا يشوفوا فيه ايه ... فلقيت واحدة منتقبة , قاعدة فى الكرسى اللى ورايا ... ووراها راجل كبير ... بجد شكله كبير يعنى مش شاب مثلا وطايش ... لأ دا راجل كبير يعنى تقريبا أب ... أو لو كان بجد أب وكدا يكون عنده قد البنت دى ... وحضرت الموقف وقتها وقفلت الأغانى ... وزعقتله أوى وفضلت تقوله احترم نفسك ... ولما فضل يزعق قصادها علشان طبعا كانت العربية كلها بتبص عليه بعد ما البنت زعقتله , فكان لازم يبين انه مثلا محترم ومكلمهاش ... فلقيتها نزلت على وشه ب 5 أقلام ... أنا عجبنى أوى فى البت شجاعتها ... انها تضرب راجل بجد على وشه ومش مرة واحدة لأ 5 مرات ... أنا لما شفتها وقتها وهى بتضربها معدتش هى ضربته قد ايه من كتر ما حسيت انها ضربته كتير علشان تعلمه الأدب ... بس الراجل طبعا لازم علشان يرد لنفسه احترامه فى وسط المكروباص فضل يقولها انتى بنت مين ... و قعد يحلف انه مكلمهاش ... بس هى زعقتله كتير وقالتله متحلفش ... وقالتله انت لو محترمتش نفسك هتشوف 5 أقلام تانيين غير اللى انت شفتهم دول ... 
الناس حاولوا يهدوا الموضوع علشان كنا خلاص وصلنا تقريبا ... معظم اللى كانوا فى المكروباص نزلوا والسواق نزله ... ولما فضل يزعق فى البنت ويقولها انتى بنت مين وليا كلام مع أبوكى ... السواق خرجه من المكروباص علشان يكمل بينا لغاية المكان اللى بننزل فيع عند الجامعة ... وزعق للراجل وقاله ملكش دعوة بيها 
احترمت السواق , علشان عادة مش بلاقى سواقين محترمين انهم مثلا ممكن يدافعوا عن بنت ... 
واحترمت شجاعة البنت جدا جدا جدا ... 
ولما نزلت مشيت معاها شوية ... وكانت قالت انه كان بيحط ايده من الجنب كل شوية ... واستغل ان اللى كانوا جنبه اتنين مخطوبين فكانوا بيتكلموا ومش مركزين معاه ولا مع اللى بيعمله ... حتى هى كانت بتذاكر شوية ولما حست انه حط ايده ... اتعدلت وقالت تسكت يمكن مش قاصده علشان متظلموش ... وبعدين حط ايده تانى ... وقتها اتنفضت من اللى عمله فقفلت اللى كانت بتذاكر فيه ... وسكتت تانى علشان برضو متظلموش ... لغاية لما عملها تالت ... فطلعت فيه بقى وفضلت تزعق فيه ولمت عليه العربية ... وقالتلى المشكلة ان فيه بنات كتير بيسكتوا ومش بيتكلموا 
واحتقرت كل الشيوخ اللى طلعوا فى الوقت دا علشان يقولوا ان العيب فى الموضوع دا راجع للبنت ... حبيت بس أقولهم ان واحدة منتقبة وكانت كمان مغطية عنيها ومفيش حاجة فيها ظاهرة ...
يبقى برضو العيب فيها ... ولا على اللى بيبقوا حيوانات لمجرد انهم بيشوفوا أنثى قدامهم 

ربنا يرحمنا من الأشكال دى 

الأربعاء، 21 أغسطس 2013

إنتى حلوة

إنتى حلوة 
دى حاجة جواكى قبل ما تبان لبره 
ودى محدش هيقولها ليكى إلا لما يكون عندك ثقة كويس بإنك حلوة 
مش بالشكل ... علشان الشكل واحد ... بأى شكل إنتى واحد 
مهما اختلف الشكل ... الأصل موجود جواكى 
فأنتى حلوة , ومتفكريش بالعكس ... مهما المجتمع حاول يقتل جواكى
حافظى على وجودك ... 
أهم حاجة جواكى , لو قدرتى تحافظى عليه ... مفيش قوة هتقدر تغير نظرتك لنفسك ... وثقتك بأهم حاجة فى الكون , اللى هى إنتى

الثلاثاء، 13 أغسطس 2013

عنى / عنك

1-
أنت منى ومن الحياة
وأنا موت - لا خلاص منه -
نحن غير متعارف لنا أن نمتزج

2- 
لما انت كنت ناوى تسيبنى
ليه صحتنى 
ليه رجعتنى تانى للواقع 
ليه فوقتنى , ... ومشيت

3- 
الزمن والوقت يغيران كثيرا 
إذا ظننت أنى تغيرت ,
فربما كان التغيير نابع من داخلك 
ولم تستطع بعد أن تواجه حقيقة أمرك

4-
لا يجب أن أخبرك بأنى أحتاجك
يجب أن تشعر بذلك وحدك

5-
لا يجب أن تمنعنى من أخذ المسكنات 
إذا كنت أتعاطاها أحيانا بسببك
ولا يجب عليك أن تقلق 
ربما عليك القلق , حين تتركنى وحدى - أكثر -





الأحد، 11 أغسطس 2013

فين نفسك ؟

( انتى فين نفسك ؟ )
دا سؤال لازم كل واحدة فينا تسأله لنفسها 
مجتمع دخل جوانا من واحنا لسة صغيرين ومن قبل ما نتخلق ان البنات للجواز ليس إلا 
حط فينا الانتظار للزوج من أول ما نتخلق لغاية ما يجى بسلامته 
مفيش أى طموح فى الحياة غيره هو 
حطوا جوانا العاهات بتاعتهم انك لو ما تجوزتيش لسة - أو مجاش ابن الحلال - يبقى لازم تشدى حيلك ... علشان ماتعنسيش 
أصلك لو وصلتى لفترة العنوسة - من تقديرهم - هتبقى منبوذة من المجتمع ومن الكل 
بالظبط زى كلمة مطلقة ... وزى أى كلمة بتطلق على الست والبنت وبس 
لأنهم حفظونا اننا عورة من وقت ما نيجى للدنيا ... واللى هيسترنا هو الراجل - ابن الحلال - اللى هيتجوزنا 
ارحمونا بقى من الأفكار المتخلفة اللى زرعتوها فينا 

الخميس، 8 أغسطس 2013

... سعادة ...

حاجة بتخلينى فى قمة سعادتى ,
 لما النور يقطع بالليل وأخرج البلكونة , وألاقى النجوم هى اللى منورة 
 الفرحة مابتسعنيش وقتها , ...
بحس انى عايزة أطير
بحس بالتفاؤل مع كل نجمة
 وبتخيل انى بسمعهم بيتكلموا معايا 

الأحد، 28 يوليو 2013

... مطلوب صديق ...

- ممكن تخرجى نفسك من اللى انتى فيه دا 
- ازاى مثلا 
- اخرجى , كلمى أصحابك واخرجى معاهم ... دول لوحدهم كفيلين يخرجوكى من اللى بقيتى فيه دا 
- أصحابى !!! 
طيب , أوعدك أول ما أعرف معناهم هبقى أجرب الطريقة دى 
... ولسة لغاية دلوقتى بدور يعنى ايه معنى الصحاب ...
مش علشان كان عندى منهم ولقيتهم غير أوفياء ... دا ياريتنى حتى كنت جربت وطلعوا مش أوفياء ... بس أحس بالصداقة دى اللى بسمع عنها ...

السبت، 27 يوليو 2013

... كمان ...

الكمان يا عزيزى هو أخ للحزن , والصمت معا 
اعبث بأوتاره لتجد كل نغمة موسيقية منه تعبث بالحزن الكامن بداخلك 
- إذا كنت من محبى الصمت الطويل , فعليك بالكمان أفضل صديق لك ... هو مخلص جدا فى الحفاظ على صمتك ... والاستماع إلى كامل ما يختبئ فيك من أحزان وحنين 

الجمعة، 26 يوليو 2013

... كآبة ...

الكآبة اختيار 
مش لازم تكون بتاخده بحب من ذاتك أوى ... ممكن يكون اختيار غصب عنك - يعنى هو الحل الأمثل - 
بس كتير ممكن يكون انت حابب كدا ... زهقت من المثالية ف كل حاجة حلوة كان نفسك توصلها , فحبيت تجرب المثالية فى الكآبة - يمكن محدش يحسدك عليها - 

الخميس، 25 يوليو 2013

... قدر ...

- نفسى أتعلم الكمان ,
- دى أكتر آلة موسيقية بحبها 
...
عارف انت الإحساس دا ... توافق فى حاجات - بسيطة وهتوقل تافهة - بس بالنسبة لناس تانية هي دى الحياة 
ليست أول مصادفة لأقدارنا ... الكثير منها يتواجد مع الفترات المختلفة ... 
أول توافق , يجعلك تؤمن بالقدر ... الذى كنت دوما لا تثق به 

الجمعة، 19 يوليو 2013

... نوستالجيا ...

أتجنب الخضوع لتلك التجربة , فهى بالحدث غير الممتع , فى نهايته عن ما يبدو عليه منذ بدأ تلك الفكرة مراودتها لجانب الذاكرة ... 
الذهاب بعقلك إلى ما مضى ... أمر ملح كلما خطوت خطوة للأمام فإنه يأتيك على الفور ... وغالبا فى الاستفراد بذاتك 
حنين يقتلك لتلك الأيام , كيف كانت وكيف كانت البراءة حينها ... طفل لم يكتشف الكثير حوله غير لغة الكلمات , لغة العيون , ولغة الجسد ... فى بساطة كل شئ - فكل يأتيك ببدايته ... 
( أول مرة )
هذه العبارة هى ما تجذبك دائما ... 
وعندما تطرد كل الأفكار المتعلقة بذاك الحنين ... وتعبث فى مشغل الأغانى بجانبك أو الاستعانة بكتاب تقرأ وتتعلق بما يدور فيه ... تجد كل شئ يجذبك هو الآخر إلى ذات الفكرة الرئيسية ... وكأنها قد خرجت كالعطر من ذاكرتك وانتشرت على كل ما حولك ... وتصر على إتيانك إلى تلك الغرفة المهجورة من وقت لآخر ... التى تحاول أن تنسى عنوانها وكيفية الذهاب إليها ... ولكنها هى التى تأتى بك - رغما عنك أحيانا ... وبرغبة منك أحيانا أخرى -

الأربعاء، 17 يوليو 2013

20 - 5 - 2013

" خايف أوعدك موفيش "
أعلم ذلك الإحساس جيدا بالخوف من نفسى أكثر الأشياء ... قد تكون بزوال الثقة فى ذاتى عن أحد آخر ... لم أعتد ذلك الأمر ... وطالما تخبرنى الحقيقة بحقيقة شعورى ... فكيف إذا أتمكن من التخلص من تعذيبى بحالى ؟! ...
وكيف إذا كنت أريدك أول الأمانى للحقيقة وأنا لا أتمكن من إكمال وعدى لك ... 
أتتقبلينى بما أنا عليه وتمنحينى أمان بعيدا عن أى خوف 
" تبقى إحساس الأمان اللى عمره ما يبقى خوف "

7 - 6 - 2013

ويأخذك صوتها بسحرهه الممتزج إلى عالم بعيد ... يأخذك إلى جزء من خيال غير متوافر بعالم الواقع .. إمتزاجهه بما به من موسيقى وعشق أخاذ ... لا تدرى شيئا بعالمها سوى أن هناك حياة به ... حياة بكل ما تمثله الكلمة وما تلفظه ... وكيفما تلفظه بذاك السحر المتباطئ ليذيبك به شيئا فشئ ... وكأنك تتذوق قطعة من السكر أو الحلوى , ولكنها ليست بمركزة تماما ... 
فقط تريد أن تستعيدها كلما أوشكت على الإنتهاء ... فقد أصبحت كما الإدمان , ولكنه غير مؤذ 

17 - 7 - 2013

وإذا هي تفتح صندوق روايتها ... كما تطلق عليه دوما ... ولكنه أمر طبيعى أن تجده مفتوحا بعد ليلة البارحة ... انها الذكرى السنوية , الشهرية , واليومية لانتهاء فصل من فصولها ...
فى كل شئ منظمة , أو أنها تعودتها مؤخرا ... من تقضى معه معظم أوقاتك حتى لو كان فى عالم بعيد عن الواقع , فإنك تأخذ منه عاداته , ... لتصبح هى عاداتك أنت ... وهى اتخذتها عادة منه ...
قلبت فى الصندوق المفتوح وقتها ... كى تطمئن على كل شئ فى موضعه المعتاد , وهنا توصده مرة أخرى ... تعلم أنها ليست بالمرة الأخيرة ... ولكنها حقا راغبة فى ذلك 
فكيف أن ينتهى كل شئ ... وهى ما زالت فى نفس المكان الذى تركت فيه من قبل ... لم تقم بتغيير نابع لتفعله ... ربما تفعله أحيانا وهما لمن حولها ... ولكن لنفسها فهى لا تريد ذلك ...
اطمأنت على كل شئ ... أغلقته جيدا ... وقبل أن تتركه جانبا , أخذت نفسا عميقا , أغمضت عينيها , وتمنت - كالعادة - أن تقلب تلك الورقة بين فصلى الرواية ... وأن تنسى ما كان بها ... أو على الأقل تتذكر ما يكمل لها باقى الرواية فقط ...

الثلاثاء، 16 يوليو 2013

... مكسب واحد وخسارته ... ( 30 \ 5 \ 2013 )

فلا تسرقى أحلامى هباء ... إذا أردتيها خذيها – هيا تعالى لأخبرك بها – ولكن حافظى عليها ... أعرف كم تعتنى بما لك جيدا , ومطلبى الوحيد أن تجعليها مما لك لتمنحيها العناية المناسبة ... لا أريد أن أتحسر عليها هى الأخرى , فقد يكفينى حالى وما قد وصلت له , ولا أرغب بامتلاك شئ – سواء كان ملكى حقا , أو أوهم نفسى بامتلاكه – فلست قادر ولا كفء لامتلاك أشياء أخسرها من حين لآخر ... 
تعلمت الكثير عن الخسارة والفقدان , منذ كنت أنت أول خسارتى – بغير إرادتى , صدقينى – ولكن بإرادتى جعلتك آخر خسارتى ... فقد كنت المكسب الوحيد لى بالحياة , وها أنت أخذت كل الخسارات بالحياة معك – أخذت كل الحياة منى – 

الاثنين، 15 يوليو 2013

15 - 5- 2013

ياريت أو ياليت
ثم يأتى ما حدث وغير محبب الآن أمره ... شئ أنت فاعله , أو على غير العادة طرأ غريبا قاصدا إياك .
ليتنى ما توقفت , ما فكرت , ما كنت بسذاجة غبية يوما , ... 
ليتنى ما خلقت , ...
أيحق , أم لا أن أتمنى أمر ربانى , بحكمة مجهولة , ولكنه بنهاية الأمر متعلق بى ...
إذا ما رأيت بعد مرور تلك السنوات أية فائدة من وجودك 
ما الحكمة المطلوبة من ذلك ؟! ...

الخميس، 16 مايو 2013


لا أقبل بكونى بديل لأحد أو عن أحد ... هذه الفكرة لا تنطبق على , ... فأنا أمتلك ذاتى فقط , وأحبها , لدرجة تجعلنى لا أقبل أن يستبدلنى شخص عن أشياء سابقة أو أشخاص سابقين , حيث يرى تلك الأشياء \ أو الأشخاص فى ذاتى ... وكأننى أجسد له ما قد سبق ... ذاتى غير مختلطة بآخر , هى مميزة لى فقط وتخصنى أنا فقط , ... ولن أسمح للبعض توظيفها على أمزجتهم 
فى الزحمة بتدور على نفسك , وانت مش عارف إذا كنت موجود , ... مش قادر توصل للسجن اللى حابس جواك جواك بره انه يخرج للزحمة ويضيع مع ناس مش مجانين ... حلمك بالجنون سيطر على كيانك المسجون ... بتدور على مخرج أو باب , ومفيش غير شباك عالى أقرب للسقف من أرضك , وانت قصاده أقصر كتير من نصه ... بتتحول أحلامك لأقزام حواليك , ومفيش ولا فكرة تجمعهم ... ولا فكرة بايديك تربطهم ... ولا حتى انك تبعدهم , مع انك ممكن مع نفسك تبعد عن كل الأوهام , وتمد بايديك وهتوصل على الأقل لأقرب بكتير , من سراب عيشته جواك ... بس كنت تفكر بتغيير عن عادة تفكير زى دايرة مش عارف بداية ليها ولا نهاية , ما هى دايرة وانت بتجرى لواحدك , وكأنك بتلاحق أحلامك , ... أقصد أوهامك ... ما الأحلام لو مكانتش بتساعد , أو مكانتش بتغير , يبقى الأحسن تقتلها , وتهرب منها للتغيير

الاثنين، 13 مايو 2013

... كيف ؟ ....


كيف تسمح لنفسك بأن تزيد من حدود خيالاتك يوما عن الآخر ؟ ...
وأنت بنهاية الأمر لا تقوم بذلك عن نفسك , ...
أشياءك التى فى خيالاتك هى ما لم تتعوده فى روتينياتك , 
ربما تكون ضربا من الجنون , ... 
أو أن الخيال يعطيك مساحة اللا حدود , ... 
فبعده عن الواقع ذاته , يجعلك تتخيل الكثير مما لا صلة له بعالم الواقع - سواء كان واقعك المحيط أو واقعك الداخلى مع ذاتك أنت -
ربما تكون أقرب من كونها خيالات مجنونة , ...
تحتاج فقط إلى التصديق منك قبل أى شئ , وإذا حصلت على تلك الرخصة , ... فهنيئا بكونها جزء من واقعك 

الأحد، 12 مايو 2013

... لا جدوى ...


تجلس فى حدود لا تحد إلا سواك , وتدعى انك فى سجن ... ألا تخشى من قوانين تحد هواك عن العالم ... تحدك أنت عن معناك ... عن الحاضر الذى كنت يوما تخبر أنه لن يكون لغير سواك 
ألا ترى انت الآن أن " سواك " أصبحت تحمل الضدين عن نفسك ... أنت وأحلامك عن الآن , ونفس الوقت أنت الآن
ماذا عن العقل الذى كان مليئا بالإبداع , كان يملك كثيرا عن الماضى والذكرى , وحلمه إزاى يكون بكرا 
ماذا عن القلب الذى أصبح لا مبالى بمعنى الضعف والهشة , ... لا مبالى بطعم العشق واللذة
أما تراه عينى الآن عن صحيح حقا , عن من كان يروى حكايا عن اللا تغيير , عن ما كان يمتلأ لحظيا بكل معانى التعبير 
ألا تأتيك هنا لحظات تخاف فيها من نفسك ... فما أراه يخبرنى الآن بكم الخوف فى شكلك , 
ولا تنظر إلى المرآة , فلن تخبرك عن ذلك , ... 
إذا أنت لم تستطع أن تخرجه من داخلك , فلا تبحث بلا جدوى 
فأنت الآن بلا جدوى 

السبت، 27 أبريل 2013

... اقتراب مبعد ...

أتعلم شيئا عن هذا الاقتراب المبعد , ... هو شيئا يأتى بك إلى هنا لغاية ما فى ذاتك ... ترغب لو أنها تتحقق , لو كانت الشجاعة قد أتت معك ولو زائرا لتخبر بما كنت تتمنى قوله , ... ولو تلميحا به ...
أو ربما لم يكن ذنب الشجاعة وحدها , ... ربما كان الذنب غير متعلق بذات هى لك , وكانت تخص أخرى كنت تشعر يوما أنها تمتلكك مثل ما تمتلكها أنت ... فوجدت الآن ما يشعرك بابتعاد لا يحسب بقصر المسافة الماثلة أمام عينيك , ... 
وإنما بطول المسافة الماثلة بين قلبين


الاثنين، 22 أبريل 2013

... مراودة فكرة ...


منذ أن راودتها فكرة الانتحار والرحيل للأبد , وهى قد سيطرت تماما عليها , ... ومنذ أن كانت تلك المرة التى حاولتها وخاضتها بتلك الفكرة وكونها باءت بالفشل أيضا - كتكملة لدائرة الفشل التى اعتادت العيش بداخلها - وهى تفكر بها أكثر , ...
فقد نقصها فى تلك المرة خطوة واحدة , وبإكمالها كان من الممكن أن تكتمل تلك الفكرة من قبل , ... 
وهى تفكرة جاهدة على إكمالها , ... بغض النظر عن تحريم تلك الفكرة , فهى تعتقد كون رحمة خالقها أكبر بكثير مما هى عليه , ... وأكبر من حياتها تلك 
كل ما حولها يظل يصيبها بـ إحباط متكرر , وبـ فشل أكبر من سابقه , ...
كل ما يحيطها يظل يضيق بها , حتى خنقها تماما , ... ملاذها الصمت , ولكنه يضيق عليها أكثر , ليزيد من قوة ما يخنقها 

الأحد، 21 أبريل 2013

... قرارات عاجلة ...


وقرر الخروج عن الروتين اليومى الذى بدا مللا , برغم من حبه للحفاظ على النظام الثابت فى الحياة ... وعدم الإنحراف عنه , عله يبقى مستقيما , ...
تأخر عن المعاد المحدد ليقظته , ... وبالرغم من التزامه بالمواعيد , وإدراكه بأنها من أهميات الحيااة التى يجب الحفاظ عليها , ... فالتأخير يجلب معه أشياء غير مستحبة , وغير لائقة - بشخصية مثله - أخذ القرار بأنه سيخرج عن تلك العادة الأخرى , ...
وبدلا من الذهاب للعمل , ... قرر اتخاذ عطلة فى غير معادها , وبدون تحديد سابق لها , ...
تأنق فى ملابسه - كعادته - لكن ببعض التغيير فى شخصية الملابس , ...
فقد اعتاد ارتاد ذلك الزى المناسب بالعمل , والذى بدله من شبابه إلى إنسان آخر , ... هو وقور كفاية ليرتدى ملابس تليق بسنه , ... فليست الملابس ما تخبرنا دائما عن الشخصية التى تقابلنا - ليس دائما -
إنها جزء من الشخصية , وليست تعبر عن كامل أجزاء الشخصية , ... وبتغييرها لا تتغير تلك الشخصية , ... ربما تتوضح الشخصية للأفضل , ...
وقرر السفر إلى جزيرة تبعد بضع أميال عن مدينته , ... ليجتمع بها مرة أخرى , فـ لطالما كانت ملجأهما ... 
جاءته البارحة , وكأنها تشتاقه كثيرا , ... لذلك أخذ تلك القرارات العاجلة للذهاب إليها , ... فكان يشتاقها أكثر , ...
وعندما وصل إلى هناك , كان كل شئ مجهز , ... كأنما من هناك يعلم بمجيئه سابقا 
-
ولكنه علم بعد وقت قصير من وصوله واستقبال أهل الجزيرة له , أن كل شئ كان كما هو منذ آخر مجيئ لهما معا -
جلس يستمع لصديقة مشتركة لهما معا , ... كانت من قبل معرفتهما صديقتها هى , ... وأصبحت الآن صديقته هو 
...
اليوم كان يومها وليس يومه , ... فقراره منذ بدء اليوم - و منذ البارحة - أنها ستكون هى لليوم 
واستمع إلى كثير من أشيائها , وحكاياها - مع علمه جيدا بتلك الأشياء , ... فقد كان بطل حكاياتها - قبل إنتهاء الرواية ووضع كلمة النهاية على آخر حدث لها معه - 
فقد وضعت النهاية على انتهاء الحياة بها , ... وتعلق حياته على موتها


الثلاثاء، 16 أبريل 2013

...


  
إحساس ان فيه نقص حصل ... وان النقص غالبا بيكون فى حاجة انت كانت بتحاول دايما تحافظ عليها , ... وفجأة كل المحاولات تبوء بالفشل , ...
تكتشف ان كل محاولة بعد ذلك لن تفيد بشئ ... ما دامت الأجزاء الصغيرة تسعى على أن تكتمل لتشكل نقص كبير , ...
وقتها تعرف أنه لا فائدة من شئ يحدث
محاولاتك تذهب بك إلى أشياء أخرى تستطيع أن تجد فيها شيئا من تكامل أجزائها , ... شيئا لا تفشل فى أداء مهامك فيه , ... يشعرك بأنه لا تزال نفسك قادرة على أداء بعض الأشياء بدون نقص ملاحظ ...
ولكن تلك الأشياء تأتى بك مجددا إلى النقص الحادث سابقا , ...
دونما حل لإصلاحه




الأحد، 14 أبريل 2013

... مشكلة تفاهم - سوء فهم - كالعادة ...


أيمكن أن تكون المشكلة متعلقة بشخصية حساسة _ أو كما يريدون التعبير من منظورهم بشخصية مرهفة الحس _ قد يختلف التعبيران إلى حد ما , ... أو على أقله فهو يختلف من مقصود التعبيران لدى من ينطق بهما - وإن تساويا التعبيران -
أم أنها شخية اختارت أن تكون غامضة ... كـ كتاب مغلق تماما , ... لا يمر عليه عابروا السبل لسرقته من موضعه , وامتلاكه , ...كتاب يعلم جيدا عقول من حوله ... ويدرك جيدا إلى أى قد ينجذب ...
آمنت منذ ادراكها لـ لحياة من حولها , ولـ ذاتها من داخلها , ... أن هناك شيئا يجعلها تبتعد كثيرا عن التشابه مع أى شخصية أخرى ... وإلا ما كانت لتوجد هنا , ...  
ومنذ ذلك وهى كرست هدفها الأول فى الحياة على الوصول لهدفها , ... وعلى إدراك ماهيتها جيدا , ... لتبدأ من حينها على إكمال ما وجدت له ... 

الثلاثاء، 2 أبريل 2013

العادى هو العادى
هو اللا شعور المطبق على الأشياء حولك
هو أن تجد الصمت يستفز الكلام لكى لا يأخذ موضعه الطبيعى
قد يصبح شعور ... ولكنه شعور بلا شئ ... تكاد اللا مبالاة أن تقتلك ...
هكذا عندما يأتيك الحزن بلا شئ , والفرح بلا شئ , ... والمفاجأة والصدفة بلا شئ ... كل شئ ينتهى أمره بلا  شئ



يحاوطها الجنون
أصابته الغيرة من عاشقها ... فما كان إلا التلاعب بها فى ابتعاده , ... بعد أن كانت أمانته من اشتياقها
أتقن التحايل وطول البال معها ... تدرب على طرق اتيانه عليها ... تعلم فنونا عدة تأتي بها إليه ... ما كان على الجنون إلا الصبر لسرقة نفسها منها ...
أتته الصعوبات بدلا منها - أول الأمر - , ... فما هى إلا بالصبر تتعداه كثيرا ... فمن يعشق يتعلم فنون الصبر جيدا , ...
وهذا ما ساعده فى الإيقاع بها , ... 
تعلم ذلك منها ...
اختصر هدفه بسرقة ذاتها منها , ... فبذلك لن تمتلك أحد ولن تستطيع هى إمتلاك الدنيا ونفسها بعد الآن , ...
أصبح الجنون ما يسيطر عليها منذ الآن

الأحد، 17 مارس 2013

... أرى ذاتى ...

يمكنك أن تخبرنى أنه سراب ... وأنه ليس بمثل ذلك الشئ  أن يحدث , ... غير منطقى - أعلم ذلك - ولكنه حدث معى ... ألم تعلم بعد أنى من يحاكى اللا منطق ... 
هناك فى الأفق , ... تبعد كثيرا عنى ... يمكنك أن تخبرنى أنها بأحد آخر , أو ظل لشئ ثابت حيث هو ... نعم اتفق معك - فهو ثابت بالفعل - ولكنى أعرف ملامح غربتى كثيرا ... أيمكن أن لا أعرف ذاتى ؟ ! ...
الضباب لا يخفى شيئا منها ... فهى مغمورة بالضباب , ...  ولكن كل ما فيها واضح ومشع كالشمس ,... أو كالبدر فى ليلة معتمة بمدينة مهجورة ووحيدة بما فيها 
تعاتبنا كثيرا بلغة أشبه باللا شئ ... هناك شئ مشترك بيننا وقد ظهر حينها , ... لطالما كان يختفى فى أوقات كثيرة - وزاد اختفاؤه منذ فترة طالت علينا - 
أجاء معادها لتعرفنى على ذاتى التى أجهلها كثيرا ؟ ... أم لتطلب منى شيئا ؟ ...
لم تكثر الأسئلة فى ذلك الأمر كثيرا  ...  فسرعان ما ذهب وغادرتنى من جديد ... ربما  أرادت إبلاغى بمعاتبتها ولومها لى ... ربما لم يعد يعجبها حالى - هى أيضا - 


السبت، 16 مارس 2013

... Just Talking ...



 - عايزة أثبت للناس كلها انى بعرف اخد قرار
- بس ممكن يطلع غلط
- غلط او صح مش مهم ... المهم أنا اللى خدته
- بس فيه من الناس دول بيساعدوك انك تاخد القرار الصح ... ناس مبتحبش تشوفك بتتحمل عواقب قرار غلط حبيت تاخده بنفسك ... ناس مبتحبش تشوفك بتئذى نفسك
- أنا مش مضطرة أروح أستنجد بحد ياخدلى قراراتى ... ويفضل ينصحنى ... ويمشينى على مزاجه
- ليه بتحاولى تفهميها بالشكل دا ! ...
- أنا مش بحاول أفهم حاجة ... مش بحاول أفهم اللى بيحصل , ولا أفهم اللى حد بيعمله , ... ولا عايزة أفهم حتى نفسى ... ومش عايزة حد يفهمنى لانه مفيش حد هيعرف ... إزاى هتلاقى حد يفهمك وانت نفسك مش فاهمها
- فيه ناس ممكن تفهمك أكتر من نفسك ... لان نفسك جزء منها ومن حياتها
- ممكن ... وأنا مش مؤمنة بالحتمالات


الخميس، 7 مارس 2013

... حديث ذاتى ...


اكتر حاجة بقيت بعملها فى حياتى انى بزعل كل اللى بيحبونى او بيتقربوا منى

هو كدا الواحد بينتقم من الحياة بعد ما تعبته كتير

بس ايه ذنب اللى بيحبونى معايا ؟ ...
ولا يمكن ذنبهم انهم حبونى

طيب , ... وكدا انا هشيل نفس الذنب
لأنى أنا اللى اختارتهم , بناء على حبى ليهم

بس ازاى اكون السبب وازعلهم ؟! ...

ما هو الزعل مش بيبقى مقصود
لانه لو مقصود انتى مش هتشيلى همه ولا هو هيشغل بالك
هو من الحاجات اللى بتحصل كدا من غير أسباب

يبقى كدا مش أنا اللى بنتقم من الحياة
كدا هى اللى لسة الفاعل بالانتقام

وانا لسة الضحية ... مع انى المجرم

الجمعة، 1 مارس 2013

... تلوث شعورى ...


وأصبح من العادى أن يحدث مثل ذلك , ...
فالتلوث أصبح فى كل ما يخص تلك الحياة بما يدور فيها 

وأصبح إحساسى الداخلى بأنى لا شئ , يأتينى كثيرا ... وكأنى لا شئ يدور فى عالم أصبح مليئ بالكثير من الأشياء ... وأكبر الظن أن تلك الأشياء هى لا شئ , ولكنها استطاعت أن تأخذ الحيز الماسب لها فى تلك الحياة ... 

وأنا ما زلت لأجد مكانى بالحياة , ... حتى أصبح يتردد فى عقلى أنه لا يوجد لى مكان بالحياة من الأساس ... 

لا شئ , ... أبحث عن أى شئ أجد نفسى فيه ... شئ قد يكون خلق من أجلى , وأنا خلقت لأناسبه ... 

أصبح الفراغ يملأ عقلى ... وأصبحت الأفكار تحاوطنى , لأجد نتيجتها معى بـ لا شئ 


الأربعاء، 27 فبراير 2013

... حظى مع الصحاب دايما شمال ...


1- 
و ذات صباح , أثناء الذهاب إلى الجامعة ... تجمعك الصدفة بأحد , كانت تجمعك معه يوما من الأيام علاقة قوية إلى درجة كبيرة , ودامت لفترة ... حتى صار كأحد أفراد عائلتك ... 
ولكن سيظل الحديث فـ العلاقة بالماضى , فقد ( كان ) ولم يكن ذلك حادثا بالفعل اليوم كما كان سابقا ... ويبقى التغيير دون سبب , ...
فـ هكذا يحدث أن تتقابلا , ولا تتعرف على هويته , ... فقد حدث تغيير ما فى شخصيته , كثيرا أو قليلا ... ولكن هناك شيئا ما قد طغى على هوية وشخصية سابقة لمعرفته , ...
ويستمر زمن المقابلة إلى أن تفتعل الصدفة الأخرى بأن تجلسا متجاورين , وأنت ما زلت جاهل لشخصه , وهو على تمام المعرفة بك , ... فالتغيير الحادث لم يطرأ عليك كما فعل به ...
وتدرك كل ذلك بعد إنتهاء الصدفة , بأن يحدثك آخر عنه , وعن هويته ...
لتبتسم متعجبا لما قد يفعله الزمن بتغييراته الطارئة ...
وها هى عبارة قرأتها أو سمعتها من قبل , ووجدتها مناسبة جدا لما رأيته ...
( حظى مع الصحاب دايما شمال )
وخطر على بالى شيئا , ...
إذا أنا قد فقدت بصرى , ومررت بأحد كهذا ... فلن يلقى حتى بالسلام , ... ولم لا ؟! ...
وقد حدث ذلك الآن , وأنا مبصر تماما ...

الجمعة، 22 فبراير 2013

... فستان زفاف ... ( قصة قصيرة )

نمت وشبت على مهنة والدتها , وكما كانت تعيش تلك الأم , فى المكان المجهول البعيد عن أى من الأقارب أو من المعارف بها أو بحياتها ...
فى ذلك المحل الذى هو محل عمل لكسب بعض من الرزق يعينها على حياة الغربة , كما هو مسكن يأوى جسدها من وحوش البشر الذى اكتفت من ملاقتهم ومواجهتهم ... فقد اكتفت بالقتال من أجل حياة , دوما رغبت فى امتلاكها والآن لا تريد شيئا غير الحفاظ على ابنة قد منحتها لها الحياة فى مشوارها فى حياة مثل تلك المتوحشة , لا تعرف لم أتعاقبها الحياة أكثر , أم تحن عليها وتعطيها من يعينها على الحياة الوحيدة ؟ ...
وإلى هنا جاءت الإبنة , على شكيلة أمها ... كل ما عانت من أجله أمها من أجل الحفاظ عليها قد جاء فى صالحها , ولكن الحياة لم تكن فى صالحها ... ومنذ متى والحياة فى صالحنا , وتكون على حجم إرضائنا ...
تعلمت من أمها كيف تصمم الملابس , وبعد ذلك احترفت فى تصميم ملابس الزفاف , وصارت تجيىء إليها معظم بنات الحى , فقد أبهرت الجميع بتصميماتها وموهبتها فى ذلك المجال الذى خلقت له ...
ومع ذلك ظل تصميمها لفستانها هى كما هو , فستانها الذى صممته لها أيامها وحبها الخفى , كانت عيناها تهربان من تصاميمها لفساتين بقية البنات والعرائس إلى ذلك التصميم الذى ظلت ترغب فى الشروع فيه ...
حيث كان يطل محلها على مبنى متواضع يعمل فيه مصمم آخر , ولكنه مصمم هندسى لبعض المشاريع المعمارية , ذلك الشباب هو الذى أخذ قلب وعقل تلك الإبنة منذ إتيانه إلى ذلك الحى واتخاذه لذلك المبنى كمحل لعمله ...
ومضت تلك الإبنة أيامها كما اعتادت أن تمضيها من رؤية الشاب صباحا وهو مقبل على عمله , ثم تشرع فى استقبال بعض آنسات الحى اللاتى يقبلن على حياتهم الأخرى التى يخترن شريكها أويتم اختياره لهن وفقا لعدد من المعايير التقليدية , وما أن بدأت ذلك اليوم ... حتى رأت ذلك المهندس الشاب مقبلا على محلها , وما كادت الإبتسامة على وجهها تظهر وتتفتح كوردة أقبل ربيعها , وما كادت الفرحة تعرف قلبها , حتى غادرت وانطفأت , ... فقد سمع الشاب من أهل الحى أن تلك الإبنة هى مصممة لفساتين الزفاف , وأنها الأفضل فى ذلك المجال عن غيرها ... وتفاجئت به يأخذ منها ميعادا لخطيبته , حيث أنهما قد أقبلا على زفافهما ...
وما أن يرحل ويتركها , حتى تأخذ عيناها فى الهروب إلى لوحة لطالما رغبت فى تحقيقها ... ولكن لم تكن الحياة تعطيها الحظ فى ذلك , ومن هى حتى تمنحها الحياة ما تريد أن تناله ؟ ... وما أن سمعت من بنات الحى اللاتى أصبحن يترددن أكثر عليها أن ذلك الشاب قد خطب فتاة جميلة , رائعة الجمال ... وهى رفيقة ذلك الشاب فى مجاله , وأن بينهما قصة حب عظيمة جدا , ربما بدأت قبل خطبتهما بزمن طال عن معرفة الإبنة له ... وحبهما قد تشبث بظروف حياتهما معا حتى قوى وصعب , بل استحال فراق ذلك الحب عنهما ...
وهنا أدركت الإبنة أن تلك الحياة ما كانت لتخدمها بجلب فرحتها إليها ... وعليها أن تحيا كما اعتادت أن تحيا , وكما اعتادت الحياة , ... على الآمال التى تتوقف حدودها عند مجرد الكلمة فقط ...
وبدأت شروعها فى تلك اللوحة , وذلك التصميم ... لمنحه لتلك الشابة الرائعة الجمال التى حظيت بحب شاب قد أخذ قلبها دون أن يشعر ... وفرحتها التى قد سرقت منها إلى الأبد , فى ذلك الفستان الذى أرادته لنفسها , والحب الذى لم ترده الحياة لها ...
وآمنت بمقولة قالتها لها أمها يوما :
( لا تحلمى يا إبنتى حتى تصدقى حلمك ... الحلم , عليك أن تكتفى به بكونه حلما بعيد كل البعد عن عالمنا نحن ) ... ... ...

الخميس، 31 يناير 2013

... تعود ...


اتعودت انى ما أصرخش ...
أصلهم علمونى كدا ...
أصلك لو صرخت يبقى انت كدا بتبان ضعيف ... وكمان مفيش حد هيسمعلك ...
اتعلمت اكتم الصرخة فى نفسى ... حتى وأنا فى عز ما بكون محتاجة أطلعها ... بس كنت بخاف أطلعها ... مش عارفة ايه سبب الخوف دا ... بس هو كدا – خايفة وخلاص – مع انى كنت محتاجاها كتير أوى ...
الصرخة دى مش ضعف زى ما سمعت ... الصرخة بتبين انت قد ايه صبرت واتحملت كتير أوى ... لما يتراكم عليك الحزن وصدمات من معظم الناس – حتى بيكونوا من أعز  وأغلى الناس على قلبك – تكون محتاج انك تصرخ وتقول ( كفاية ) لانه فعلا كفاية بقى ... كفاية كل حاجة ... كفاية ظلم , كفاية حقد , كفاية ظن سوء , كفاية إهمال , كفاية عذاب , ... , كفاية حاجات كتير أوى .
كل الحاجات دى بتحتاج تطلع من الكبت اللى هيا فيه ...

واكتشفت ان الواحد علشان يفضل عايش سليم من غير مايحصله حاجة لازم  انه يصرخ كل فترة – من وقت لوقت كدا – وتصدقوا ان كل ما يقل الوقت بين انك تصرخ مرة وتيجى تصرخ تانى يكون أحسن ... يعنى بسرعة قبل ما تراكم كتير  على قلبك تخرج كل دا بانك تصرخ ... اصرخ أوى ... اصرخ جاااااامد لغاية ما تخرج كل اللى مكبوت فى قلبك ... علشان  تحس بالراحة بجد بعد  الصرخة دى ... اصل خلاص انت اتخلصت من الكبت والسجن ... دلوقتى بس تقدر تفرح بجد ... تقدر تفرح من قلبك ... وتقدر تحس وتعيش الفرحة بجد ...

التقييم