الأربعاء، 27 فبراير 2013

... حظى مع الصحاب دايما شمال ...


1- 
و ذات صباح , أثناء الذهاب إلى الجامعة ... تجمعك الصدفة بأحد , كانت تجمعك معه يوما من الأيام علاقة قوية إلى درجة كبيرة , ودامت لفترة ... حتى صار كأحد أفراد عائلتك ... 
ولكن سيظل الحديث فـ العلاقة بالماضى , فقد ( كان ) ولم يكن ذلك حادثا بالفعل اليوم كما كان سابقا ... ويبقى التغيير دون سبب , ...
فـ هكذا يحدث أن تتقابلا , ولا تتعرف على هويته , ... فقد حدث تغيير ما فى شخصيته , كثيرا أو قليلا ... ولكن هناك شيئا ما قد طغى على هوية وشخصية سابقة لمعرفته , ...
ويستمر زمن المقابلة إلى أن تفتعل الصدفة الأخرى بأن تجلسا متجاورين , وأنت ما زلت جاهل لشخصه , وهو على تمام المعرفة بك , ... فالتغيير الحادث لم يطرأ عليك كما فعل به ...
وتدرك كل ذلك بعد إنتهاء الصدفة , بأن يحدثك آخر عنه , وعن هويته ...
لتبتسم متعجبا لما قد يفعله الزمن بتغييراته الطارئة ...
وها هى عبارة قرأتها أو سمعتها من قبل , ووجدتها مناسبة جدا لما رأيته ...
( حظى مع الصحاب دايما شمال )
وخطر على بالى شيئا , ...
إذا أنا قد فقدت بصرى , ومررت بأحد كهذا ... فلن يلقى حتى بالسلام , ... ولم لا ؟! ...
وقد حدث ذلك الآن , وأنا مبصر تماما ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

التقييم