الخميس، 16 مايو 2013


لا أقبل بكونى بديل لأحد أو عن أحد ... هذه الفكرة لا تنطبق على , ... فأنا أمتلك ذاتى فقط , وأحبها , لدرجة تجعلنى لا أقبل أن يستبدلنى شخص عن أشياء سابقة أو أشخاص سابقين , حيث يرى تلك الأشياء \ أو الأشخاص فى ذاتى ... وكأننى أجسد له ما قد سبق ... ذاتى غير مختلطة بآخر , هى مميزة لى فقط وتخصنى أنا فقط , ... ولن أسمح للبعض توظيفها على أمزجتهم 
فى الزحمة بتدور على نفسك , وانت مش عارف إذا كنت موجود , ... مش قادر توصل للسجن اللى حابس جواك جواك بره انه يخرج للزحمة ويضيع مع ناس مش مجانين ... حلمك بالجنون سيطر على كيانك المسجون ... بتدور على مخرج أو باب , ومفيش غير شباك عالى أقرب للسقف من أرضك , وانت قصاده أقصر كتير من نصه ... بتتحول أحلامك لأقزام حواليك , ومفيش ولا فكرة تجمعهم ... ولا فكرة بايديك تربطهم ... ولا حتى انك تبعدهم , مع انك ممكن مع نفسك تبعد عن كل الأوهام , وتمد بايديك وهتوصل على الأقل لأقرب بكتير , من سراب عيشته جواك ... بس كنت تفكر بتغيير عن عادة تفكير زى دايرة مش عارف بداية ليها ولا نهاية , ما هى دايرة وانت بتجرى لواحدك , وكأنك بتلاحق أحلامك , ... أقصد أوهامك ... ما الأحلام لو مكانتش بتساعد , أو مكانتش بتغير , يبقى الأحسن تقتلها , وتهرب منها للتغيير

الاثنين، 13 مايو 2013

... كيف ؟ ....


كيف تسمح لنفسك بأن تزيد من حدود خيالاتك يوما عن الآخر ؟ ...
وأنت بنهاية الأمر لا تقوم بذلك عن نفسك , ...
أشياءك التى فى خيالاتك هى ما لم تتعوده فى روتينياتك , 
ربما تكون ضربا من الجنون , ... 
أو أن الخيال يعطيك مساحة اللا حدود , ... 
فبعده عن الواقع ذاته , يجعلك تتخيل الكثير مما لا صلة له بعالم الواقع - سواء كان واقعك المحيط أو واقعك الداخلى مع ذاتك أنت -
ربما تكون أقرب من كونها خيالات مجنونة , ...
تحتاج فقط إلى التصديق منك قبل أى شئ , وإذا حصلت على تلك الرخصة , ... فهنيئا بكونها جزء من واقعك 

الأحد، 12 مايو 2013

... لا جدوى ...


تجلس فى حدود لا تحد إلا سواك , وتدعى انك فى سجن ... ألا تخشى من قوانين تحد هواك عن العالم ... تحدك أنت عن معناك ... عن الحاضر الذى كنت يوما تخبر أنه لن يكون لغير سواك 
ألا ترى انت الآن أن " سواك " أصبحت تحمل الضدين عن نفسك ... أنت وأحلامك عن الآن , ونفس الوقت أنت الآن
ماذا عن العقل الذى كان مليئا بالإبداع , كان يملك كثيرا عن الماضى والذكرى , وحلمه إزاى يكون بكرا 
ماذا عن القلب الذى أصبح لا مبالى بمعنى الضعف والهشة , ... لا مبالى بطعم العشق واللذة
أما تراه عينى الآن عن صحيح حقا , عن من كان يروى حكايا عن اللا تغيير , عن ما كان يمتلأ لحظيا بكل معانى التعبير 
ألا تأتيك هنا لحظات تخاف فيها من نفسك ... فما أراه يخبرنى الآن بكم الخوف فى شكلك , 
ولا تنظر إلى المرآة , فلن تخبرك عن ذلك , ... 
إذا أنت لم تستطع أن تخرجه من داخلك , فلا تبحث بلا جدوى 
فأنت الآن بلا جدوى 

التقييم