الجمعة، 17 يناير 2014

هى / هو - كفاية أنا فاهمك -

- عارفة انها حاجة مش طبيعية , 
مش عايزة انك تدعيلى , أو مش حابة كدا - مش عارفة -
أو يمكن مش حابة لما تقولى ربنا يعينك , ربنا يوفقك والأدعية عموما .
يمكن لو دعيتلى مع نفسك دا هيفرحنى أكتر , واه أنا هحس بكدا من غير ما تقولى .


أنا بحس بعجز كبير لما مش بعرف أدعى , أو مش بدعى بحاجة وخصوصا لما بكون عايزة حاجة , بنسى وقتها ايه اللى عايزاه لما بدعى , فبدعى لكل حد فى الوجود انه يحقق اللى نفسه فيه , بفتكر أكتر اللى أعرفهم نفسهم فى ايه وبدعيلهم بيه , حتى لما بصلى بدعى دعواتهم تتحقق ...


المشكلة انك لما بتدعيلى قدامى بفتكر عجزى انى أدعى .


عارف ,
اكتر دعاء كنت بقول لأمى تدعيلى بيه أو أى حد بيدعيلى , انه يهدينى ويكون معايا للأخر , ويكرمنى فى حاجة , انى أخلص الشئ اللى بعمله بشكل كويس ,
مش بحب أدعى ربنا يدينى فوق مجهودى , هو بيبقى كرم من ربنا طبعا , بس بحس من جوايا انى ما استحقش حاجة زى كدا .
علشان كدا تقدر تقول انى موصلتش لأى حاجة لغاية دلوقتى , علشان عمرى ما خلصت حاجة بشكل كويس للآخر , 

دايما فى حاجات فى النص بتعطل أو بتوقف , أو مش بتسيب الحاجة تكمل بشكل تمام
انا معترفة بكدا , 

عادى 
مش بحب أخدع نفسى زيادة بس , بحب أعرف نفسى كويس , 

بس عارف ودا بجد ,
لما بتدعيلى - وخصوصا مع نفسك , لانه بيكون أصدق فى السؤال والطلب من ربنا - بحس بالحاجة اللى انت دعيتلى بيها , بحس بربنا لما بيكون معايا , وبحس بيك بتكون معايا .
وبحس انى بقرب ,
- عارفة انى مش بوصل -
بس أنا بيريحنى انى بقرب بس ,
أنا بحب أحس انى مرتاحة نفسيا , عن انى أوصل لحاجة كان نفسى أوصلها ...


فاهمنى ؟!


- غريبة , بس فاهمك .
فاهم قد ايه انتى جواك حلو وطيب , ومريح جدا - أمال أنا ليه حبيتك وبحبك وهحبك -
فاهم انك مزاجية , ودا بحبه فيكى ... بحب تغير مودك وأشوفك فى كل أحوالك - اللى مش بتكونى عليها مع أى حد تانى -
بحب تغير مودك معايا ,
بحبك لما أشوف تاثير كلام عليكى , وبحبك وانتى بتقولى كلام , بحب تعبيراتك ووشك وانت نفسك وانتى بتقولى أو بتحكى ,
بحبك لما بتفهمينى حاجات مستخبية جواك ,
بحبك لما بتعيطى وتجيلى , ولما بحتاجك وألاقيك ...
 

- وانت أكتر حاجة شاطر فيها انك بتعرف تغير مودى لحاجة أنا مش عارفاها ولا فاهماها , أنا اللى مش بفهمنى لما بتكون معايا ...

- كفاية أنا ببقى فاهمك .

الأحد، 5 يناير 2014

ليلة أخرى , ولكنها مختلفة اليوم

قبل أن يسافر منذ الثلاث سنوات احتضنها بشدة , لا تعلم حتى الآن لم كان ذلك الحضن المفاجئ , راودتها لفترة أفكارا تقول أنه فعل ذلك ليترك بها رائحته فلا يتركهها لحد غيره , ولا يتركها أو يسلمها لحالها - فعل أنانى لذاته , حتى فى غيابه أو رحيله - 
راودتها أحيانا رغبته فى التصاقها هى به للأبد , فيتركهها وهو محمل بها وعبق رائحتها - التى لا يشعرها غيره - إلى الأبد ... تلك الفكرة الخيالية التى راودتها لتجسيد كلمة الأبد التى تقال كثيرا فى قصص العشق القديمة .
ولكنه احتضنها دون استحضارا لفعل ذلك , دون حديث مسبق , أو دون إذن - إذا كان قد نوى الرحيل - 
والتمس شعرها , تحسسه , فطالما كانت أصابعه تتحرك عليه وبينه لتميزه وتميزها عن غيرها , لتتوجه وتتوجها ملكة وأميرة فى الكون ... ابتسم وقالها : ( آه , كم أحب هذا الملمس الناعم على يدى , الذى يلتحفنى ويحتوينى بأزمنته , طوله يتوجك ويجعلك الأجمل )
لم تحسب الامر الآن , قامت وبحثت فى البيت عن مقص ... وجاءت به , لم تتردد اليوم , يكفى تلك الأيام والسنوات التى مضت وهو يأخذ ما يريد ويترك ما يريد , اليوم القرار لها أن تتركه بعيدا , وتخلع حضنه عنها , وتبعد أصابعه عن شعرها الذى هو لها والذى هى به الأجمل , ليس به - هو - أو بما يقول ... فهى الأجمل بجميع حالاتها التى تكونها بدونه .
قصته , ولم تبكى 
ربما اليوم سيذهب باردا , ذلك البرد القارص الذى صار يملأ المكان ... ويملأ داخلها ونفسها قبل المكان , لربما هو الذى طغى .
يكفى ما بكت حتى اليوم , ويكفى ما امتلأت به حتى اليوم 
اليوم هو لحالها , والباقى لها وحدها , لا يحق لماضيه ورحيله أن يطغيا أكثر عليها , فكل شئ حولها قد تغير اليوم بعينيها ... اليوم عين أخرى لها قد تفتحت , عين الواقعية والبرودة , فلا مكان للدفء اليوم
قالها منذ ثلاث سنوات 
واليوم هى تقولها : ( ولأنك أحببته طويلا وأنا لم أعد بحاجتك )

السبت، 4 يناير 2014

بيكتبنى

ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻘﺒﻞ ﻋﻠﻲ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﻭﺍﻻﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻻﺗﻔﺎﺭﻕ ﺛﻐﺮﻫﺎ ،
ﻭﻋﻴﻨﻲ ﻭﻋﻴﻨﻬﺎ ﻳﻌﺰﻓﺎﻥ ﻣﻮﺳﻴﻘﻲ ﻣﻦ ﻧﻮﻉ ﺧﺎﺹ ، ﻛﺎﻧﺖ
ﻫﺎﺩﺋﺔ ﺻﺎﺧﺒﺔ ، ﻣﺪﻭﻳﺔ ﻭﺻﺎﻣﺘﺔ ، ﻣﺮﻗﺼﺔ ﻟﻘﻠﺒﻲ
ﻭﻗﻠﺒﻬﺎ ...
ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻫﻲ ﺗﺪﻧﻮ ، ﻛﻨﺖ ﺍﺷﺎﻫﺪ ﺍﻧﺎ ﺍﻃﻮﺍﺭ ﺍﻛﺘﻤﺎﻝ ﺍﻟﻘﻤﺮ ﻣﻨﺬ
ﻫﻞ ﻫﻼﻟﻪ ﺍﻟﻲ ﺍﻥ ﺍﻛﺘﻤﻞ ﺑﺪﺭﺍ
ﻭﻫﺎﻫﻲ ﻭﺻﻠﺖ ﺍﻟﻲ ﻭﺍﺻﺒﺤﺖ ﺍﻧﺎ ﻓﻲ ﺣﻀﺮﺓ ﺍﻟﻘﻤﺮ
ﻣﻸﺗﻨﻲ ﻧﻮﺭﺍ

هو

ليا
#4/1/2014

....................................


وهو يكتبنى بكلمات لى فقط , تخصنى فقط كما يرانى , وتكون أنا كما يرانى ويشعرنى ... لتكون أجمل الكلمات التى تكتب يوما .

الجمعة، 3 يناير 2014

إعتراف/عنى

دا صح فعلا 
أنا عقلانية أو عملية أكتر من كونى عاطفية أو بحكم قلبى .. لما بكون عايزة أعمل حاجة بعملها , ولو عايزة أسيب حاجة بسيبها فى وقتها وباخد قرارى بسرعة .. أينعم ممكن بعد حيرة قبله , بس لما بقرر يبقى خلاص .. ولما بفكر أسيب حد أو أنسى حد دا بيحصل فعلا من غير ما أهتم بقلبى بيقول ايه , بحكمها بعقلى على حاجات معينة أنا لوحدى شايفاها .. حتى لو دا هيأذينى بعد كدا , مش بهتم .
ودى مش حاجة سهلة ليا خالص .. دى أصعب حاجة عليا انى بمشى معظم حياتى بالعقل , دا بيتعبنى جدا وبظلم نفسى كتير بسبب كدا .. وبيبقى أصعب لما عقلى بيقف وياخد أجازة مع نفسه , بحس انى تايهة ومش عارفة أى حاجة . بكون أنا كمان وقفت معاه , بكون المعنى الحقيقى للا شئ .


الخميس، 2 يناير 2014

ليل


أنت منحتنى نفسى لنبدأ عاما جديدا , ومن ثم رحلت .. ومن ثم تركتنى ورحلت .. ولا تدع عدم الرحيل , ولا تدع البقاء الآن .. فالبقاء ليس فكرة ولا كلمة , البقاء يعنى الوجود .. البقاء هو الإحساس - المتروك - , والفهم - الذى سبقه الحكم - .

التقييم