الاثنين، 24 ديسمبر 2012


فى اللامكان , توقفت خطاها ... لتكتشف بعد لا وجهة أنها هنا , حيث كانوا هما منذ الأشهر 
حيث تذكرت اليوم ما كان يصعب على التذكر ... بعد أن صعب على النسيان
تذكرت يوم لامس يديها ... متحججا بهذيانه ... 
جنونه الذى ما كان يمنعه من الثرثرة بها ...
أقدارهما , وأحلامهما التى دوما كانت تشترك فى لقائهما
كل شئ يأتيها به 
كل الأمكنة تتحدث عنه ... 
فمروره بها يوما , كان كعدوى لها ... لتهذى به دوما ... وخاصة عند رؤيتها بدونه 

وكأنها تستفسر عن سبب غيابه 

الأحد، 23 ديسمبر 2012


كما تعودت أن تعزف فى أقصى الحالات 
 فالإبداع يصدر فى تلك الأوقات
هكذا ينتظرون منها ... هذا ما يهتمون به لأجلها
ولذلك ...
قامت اليوم تؤدى لهم إبداعا آخرا ... وأخيرا 
كما شعرت أنه سيكون أخر ابداع يجمعه فيها ... 
اختارت تلك الوسيلة لقتله علنا ... أمام الجميع ... 
والرجاء من السادة الكرام ... استوعاب ما تريد وصله والتعبير به ...
لكن عذرا , فما بالهم بذلك ... ما بالهم بمن ستؤدى وصلتها تلك 
ما بالهم بأية طريقة ستكون ... وماذا يجعلها فى قمة إبداعها
كل همهم هو نتيجة الإبداع ...

كانت ترجو أن يفهم أحد الموجودين ذلك ... حتى يعيد سؤالها عنه ... وعن مصدر وإلهام كل هذا الإبداع ...
لتحيه مرة أخرى , بعد أن قررت قتله بعزفه بين أصابعها 

السبت، 22 ديسمبر 2012


فى ركن من ذاتها , جلست ... تتذكر سنوات مرت هنا من دونه ... ظلت تتذكر وتتذكر ... 
يوم كان هذا اللقاء ... الذى أتاها به اجتماع  أقدارهما ... يوم تعلقه به - وأكثر ما كانت هى تعلقا به ولكن كان بداخلها دون بوح له - ... وذاك اليوم الذى كان لها كل شئ ... اليوم الذى جاء به معترفا بحبه لها ... وعدم قدرته على الاستغناء يوما عنها ...
كم ضحكت هى اليوم وهى تتذكر هذا الإعتراف الأول بالحب ... كم كان مخادعا حينها ... وكم كانت ساذجة ... ظنت بأنه مثلها ... بأنها كل ماله - مثلما كان هو لها - 


الثلاثاء، 18 ديسمبر 2012

... وهم ...


فضلت الخروج من سجن وهمى ... مقيدة فيه بسلاسله القوية ... التى تبقيه دوما بها ... فضلت كسر حواجزه وكل مايربطها به ... بعد أن رحل دون الكلمة المصممة للرحيل ... فبدون - وداع - ذهب ... بدون شئ ذهب ... بدون مبرر , أو مواجهة ... ذهب ...
لماذا , وهو لطالما اعتدته قويا , لم يلجأ من قبل للهروب ... فى حل لما يمر به ... يقف مواجها لما يأتيه ... يقف مستعدا لكل ظروف تأتى عاصفة به ... ولكن لم ذلك المرة !... 
ربما لم تحسن التعرف عليه جيدا ... ولم تحسن فهمه ... ربما أخطأ حدسها تلك المرة ... أو هو من جاء مربكا لظنونها ... 
خرجت وفعلت ما يحلو لها ... قامت بكل انواع الجنون ... بكل ما كانت تحب أن تقوم به معه هو ... 

خرجت ... هربت ... ثارت ... تمردت ... عن كل القوانين العاقلة تجنبت ... وكان ملجأها هو الجنون ... الجنون ذاته الذى كانت تمارسه معه ... 
وهمت حالها بأنها بذلك ستشفى من مرضه ... ستقتلع وجوده المتغلغل فى أجزاء ذاتها ... ستتجنب ذكراه وجميع ذكرياته وأحداثه المحفورة على قلبها ... قبل عقلها , الذى أدمن وجوده ... 
فهو - تماما - كأفيون أدمنته ... وكالمدمنة لم تحسن التخلص منه ... وحين رحل , كانت المأساة الكبرى ... كانت فى حاجة ملحة لجرعة من وجوده ... صوته أو حتى رائحته ... كانت فى اشتياق لشئ عابر منه لها ...
وها هو بدأ مفعول ذكراه يخرج منها ... بدأ إدمان وجوده يرحل ... كرحيله ... ليبدأ هذا الإدمان الجنونى بوهم لا يوجد ... نوع آخر من الإدمان ... وأكثر خطورة عليها ... أشد إنهاء عليها

الخميس، 13 ديسمبر 2012

... شخصية ...


غامضة , هى 
لا أحد يعلم ما بداخلها ... سوى نفسها 
وهو الأمر الذى تجهله - نفسها - أحيانا 
لا يمكن لأحد تخيل ماذا تحتاج ... بماذا تشعر ... أو لم ؟...
فهى تكبت جميع تساؤلاتها لها فقط 

...
فقط 
يمكن أن تريد شيئا ... ولكن ,
لن تصارحك به 
لا تسئ فهمها ... 
فأكثر ما تعانيه , هو سوء ظن من حولها بها ...
اتركها بغموضها ... 
فهو الأفضل لها ... وهذا 
كل ما تريد :\\\


الاثنين، 10 ديسمبر 2012

... الحب والشتاء ...

ما زلت أبحث عن علاقة 
تربط الحب بالشتاء ... بالجنون
...
هل الحب موسمى ؟...
هل الشتاء هو ما يخلق الحب ؟...
هل الشتاء يأتى محملا بالحب ؟...
مثلما يأتى محملا بالأمطار , وروعة سقوطها ... والإحساس الذى يأتى مصاحبا لها ...
... 
الشتاء
يأتى مصاحبا بالبرد
أم ممزوجا بالدفء والمشاعر
...
الشتاء
يأتى بالهدوء والسكون ... والإستقرار
أم بالجنون ما بين تفاصيله 
فهو يحمل الجنون 

بالمطر ... والحبيب 
يحمل الجنون بالدنيا

الأحد، 9 ديسمبر 2012

... قولى كام لون ...

كام لون محتاجه علشان ترسم اللوحة ... 
علشان ترسم لوحة من أول وجديد , أو علشان تكمل لوحة تانية بدأت فيها من فترة ... 
كام لون ... وهتعمل بيهم ايه ... وهتعرف ترسمها صح ولا هتكون مجرد شخبطة – قدر –  , ولخبطة       – واقع –
هتبدأ بـ الأبيض ... بس دا مش لون بيتبدئ بيه ... انت لوحتك لسة بيضا ... حتى اللون دا يمكن ملوش لازمة فى لوح ناس تانية ... مش معترفين بيه ... يمكن :\
طيب و الأسود ... -  الاسود دا لونى - ... ليه خلوه يعبر عن ما يحمله من شكل فقط ... ليه مدخلوش جواه وشافوا هو عبارة عن ايه ... الاسود مش انك اسود ,كئيب , حزين , يائس , كما يقال عنه ... الاسود كمان بيكون فرحة , بس يمكن فرحة مكتومة ومش قادرة تطلع ... الاسود سكات ... الاسود قلب جريئ ... الاسود ترضى بالواقع ... بس الاسود , اقبل التحدى وخليك منافس صح مع الدنيا واللى حواليك ...
قولى رأيك فى الأخضر ... الأخضر لون الخضرة , لون الزرع والبركة ... لون الخير والراحة ...
الأزرق ... ليه لأه ... دا هاخده علشان أرسم السما بتاعتى ... بس ممكن أستغنى عنه ... لأن أنا مليش سما تحدنى ... بس ممكن بردو أحتاجه لحاجة أهم ... ممكن املى بيه البحر ... الهدوء والتفكير ... الخيال والصديق ... 
طيب والأحمر ... دا بقى هيكون ايه ... رومانسية , ولا شر ونار ... حب , ولا حقد ... ساعات هستخدمه للحماس 
الأصفر ... دا بقى هجمل بيه لوحتى ... محتاجة لصفائه علشان يخففلى شوية من بعض المبالغات ... 


... حب أبدى ...


كنت لا أؤمن بالأبدية فى أى شئ
كل شئ كان بالنسبة لى هو زائل فى يوم ما
سيأتى اليوم الذى تختفى وتنتهى فيه أشياء
لطالما اعتقدنا دوامها
وتمنينا ذلك كثيرا 
...
ولكن اليوم أصبح حبك عندى هو حب أبدى
حب ما جاء إلا ليدوم
جاء محكوم بقدر يطالبه بالدوام 

... أحتاج ...

أحتاج يوما للتفكير 
ويوما للتغريد
ويوما آخر للتحليق
...
ولكن فكرة التفكير وحدها تراودنى كل يوم 
لا استطيع أن أتخطاها كفكرة
...
...
هل سيأتى ذاك اليوم الذى أنوى
التحليق فيه
أم
سأظل فى حيرة التفكير

التقييم