الاثنين، 24 ديسمبر 2012


فى اللامكان , توقفت خطاها ... لتكتشف بعد لا وجهة أنها هنا , حيث كانوا هما منذ الأشهر 
حيث تذكرت اليوم ما كان يصعب على التذكر ... بعد أن صعب على النسيان
تذكرت يوم لامس يديها ... متحججا بهذيانه ... 
جنونه الذى ما كان يمنعه من الثرثرة بها ...
أقدارهما , وأحلامهما التى دوما كانت تشترك فى لقائهما
كل شئ يأتيها به 
كل الأمكنة تتحدث عنه ... 
فمروره بها يوما , كان كعدوى لها ... لتهذى به دوما ... وخاصة عند رؤيتها بدونه 

وكأنها تستفسر عن سبب غيابه 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

التقييم