فى ركن من ذاتها , جلست ... تتذكر سنوات مرت هنا من دونه ... ظلت تتذكر وتتذكر ...
يوم كان هذا اللقاء ... الذى أتاها به اجتماع أقدارهما ... يوم تعلقه به - وأكثر ما كانت هى تعلقا به ولكن كان بداخلها دون بوح له - ... وذاك اليوم الذى كان لها كل شئ ... اليوم الذى جاء به معترفا بحبه لها ... وعدم قدرته على الاستغناء يوما عنها ...
كم ضحكت هى اليوم وهى تتذكر هذا الإعتراف الأول بالحب ... كم كان مخادعا حينها ... وكم كانت ساذجة ... ظنت بأنه مثلها ... بأنها كل ماله - مثلما كان هو لها -
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق