وإذا هي تفتح صندوق روايتها ... كما تطلق عليه دوما ... ولكنه أمر طبيعى أن تجده مفتوحا بعد ليلة البارحة ... انها الذكرى السنوية , الشهرية , واليومية لانتهاء فصل من فصولها ...
فى كل شئ منظمة , أو أنها تعودتها مؤخرا ... من تقضى معه معظم أوقاتك حتى لو كان فى عالم بعيد عن الواقع , فإنك تأخذ منه عاداته , ... لتصبح هى عاداتك أنت ... وهى اتخذتها عادة منه ...
قلبت فى الصندوق المفتوح وقتها ... كى تطمئن على كل شئ فى موضعه المعتاد , وهنا توصده مرة أخرى ... تعلم أنها ليست بالمرة الأخيرة ... ولكنها حقا راغبة فى ذلك
فكيف أن ينتهى كل شئ ... وهى ما زالت فى نفس المكان الذى تركت فيه من قبل ... لم تقم بتغيير نابع لتفعله ... ربما تفعله أحيانا وهما لمن حولها ... ولكن لنفسها فهى لا تريد ذلك ...
اطمأنت على كل شئ ... أغلقته جيدا ... وقبل أن تتركه جانبا , أخذت نفسا عميقا , أغمضت عينيها , وتمنت - كالعادة - أن تقلب تلك الورقة بين فصلى الرواية ... وأن تنسى ما كان بها ... أو على الأقل تتذكر ما يكمل لها باقى الرواية فقط ...
فى كل شئ منظمة , أو أنها تعودتها مؤخرا ... من تقضى معه معظم أوقاتك حتى لو كان فى عالم بعيد عن الواقع , فإنك تأخذ منه عاداته , ... لتصبح هى عاداتك أنت ... وهى اتخذتها عادة منه ...
قلبت فى الصندوق المفتوح وقتها ... كى تطمئن على كل شئ فى موضعه المعتاد , وهنا توصده مرة أخرى ... تعلم أنها ليست بالمرة الأخيرة ... ولكنها حقا راغبة فى ذلك
فكيف أن ينتهى كل شئ ... وهى ما زالت فى نفس المكان الذى تركت فيه من قبل ... لم تقم بتغيير نابع لتفعله ... ربما تفعله أحيانا وهما لمن حولها ... ولكن لنفسها فهى لا تريد ذلك ...
اطمأنت على كل شئ ... أغلقته جيدا ... وقبل أن تتركه جانبا , أخذت نفسا عميقا , أغمضت عينيها , وتمنت - كالعادة - أن تقلب تلك الورقة بين فصلى الرواية ... وأن تنسى ما كان بها ... أو على الأقل تتذكر ما يكمل لها باقى الرواية فقط ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق